elnour makki awoda

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
elnour makki awoda

بسم الله الرحمن الرحيم الموقع على روح الوالد المرحوم النور مكى عووضة المتوفى فى الرياض عام 2009 ونسال الله لة الجنة والمغفرة وان يكون مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وهو من السفلين ومن قاموا على اعلاء كلمة الله ورسولة بلغوا عنى ولو اية


    من قصص سيدنا عمر بن الخطاب وعدلة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010

    من قصص سيدنا عمر بن الخطاب وعدلة Empty من قصص سيدنا عمر بن الخطاب وعدلة

    مُساهمة  Admin السبت أغسطس 07, 2010 7:53 am

    القصة الخامسة
    العجوزة الشاعرة
    فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول إختراق الظلام فى ضعف .
    إقترب عمر بن الخطاب رضى الله عنه من الكوخ , فإذا بعجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التى لم يستطع المصباح هتكها , تردد فى شجا :

    على محمـد صـلاة الأبـرار
    صلى عليك المصطفون الأخيار
    قد كنت قواما بكـى الأسحـار
    ياليت شعرى والمنايا أطـوار
    هل تجمعنى وحبيبى الدار

    أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتذكر الأيام الخوالى , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها .
    فقالت : من هذا ؟
    قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب .
    قالت : ومالى ولعمر ؟ ومايأتى بعمر هذه الساعة ؟
    قال : افتحى - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل .
    فقال : رددى على الكلمات التى قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تدخلينى معكما .
    قالت : وعمر فاغفر له ياغفار .
    فرضى ورجع .

    ************************************************** ****************

    القصة السادسة
    شاب يتحدث من قبره
    كان بالمدينة شاب , غض الإهاب , أرهفه الزهد , يلازم المسجد ليسمع الحديث غضا طريا من أفواه الصحابة رضوان الله عليهم , أعجب به عمر بن الخطاب رضى الله عنه .
    وكان له أب شيخ كبير , فإذا صلى العشاء انصرف إليه , وكان طريقه على باب امرأة , افتتنت به , فمر بها ذات يوم , فمازالت تغويه حتى تبعها , فلما هم أن يدخل البيت خلفها , تذكر قول الحق سبحانه وتعالى :" إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " فخر مغشيا عليه , فحمل إلى أبيه .
    ظل الشاب مغشيا عليه حتى ذهب ثلث الليل , ولما فاق سأله أبوه عما حدث فأخبره .
    فقال له أبوه : يا بنى وأى آيه قرأت ؟
    فقرأ الشاب الأيه فخر مغشيا عليه , وعندما إجتمع أهله وجيرانه يحركونه وجدوه ميتا , فغسلوه وكفنوه ودفنوه ليلا .
    وفى الصباح رفع الأمر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه , فجاء إلى أبيه فعزاه ثم أتى قبر الشاب , وصاح قائلا :
    يافلان :" ولمن خاف مقام ربه جنتان ".
    فأجابه صوت الفتى من القبر : ياعمر قد أعطانيها ربى فى الجنة مرتين.

    ************************************************** ****************

    القصة السابعة
    اليوم أسبق أبا بكر
    وقف النبى عليه الصلاة والسلام خطيبا يحث الصحابة ( رضوان الله عليهم ) على الإنفاق والصدقة , وكان من بين هؤلاء الصحابة عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذى انشرح صدره وتهلل وجهه , لأنه وافق مالا عنده .
    فقال عمر رضى الله عنه : اليوم أسبق أبا بكر رضى الله عنه .
    فقام مسرعا يسبق الريح , ثم عاد وقد تعلقت بيده صرة كبيرة من المال وضعها بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نظر النبى إلى هذه الصرة الكبيرة ثم استقبله بنظره قائلا : ماأبقيت لأهلك ؟
    قال عمر رضى الله عنه : أبقيت لهم مثله .
    ثم انصرف عمر رضى الله عنه إلى جوار النبى صلى الله عليه وسلم , وما هى إلا هنيهه إلا دخل أبو بكر رضى الله عنه المسجد حاملا صرة أكبر وأعظم من التى جاء بها عمر رضى الله عنه , فوضعها بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم .
    تبسم النبى صلى الله عليه وسلم قائلا : ماأبقيت لأهلك ؟!
    أجابه بكلمات خاشعة : أبقيت لهم الله ورسوله .
    حرك عمر رضى الله عنه رأسة إعجابا بالصديق قائلا : لاأسبقك إلى شئ أبدا يا أبا بكر .

    ************************************************** ****************

    القصة الثامنة
    لن أبرئ بعدك أحدا
    دخل عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه على أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها , وكان ذا مال كثير , فقالت رضى الله عنها كأنها تحضه على الإنفاق :
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن من أصحابى من لايرانى بعد أن أموت أبدا .
    ارتعدت فرائص عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه , وانحشرت الكلمات بين أوتار حنجرته , ونهض من عندها مذعورا حتى دخل على عمر بن الخطاب رضى الله عنه .
    فقال عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه : اسمع ماتقول أمك .. وأخبره بما قالت ...
    أوجس عمر خيفة , وأحس الأرض تميد به , فقام مسرعا حتى أتى أم المؤمنين أم سلمة رضى الله عنها .
    فقال وهو جاث : أنشدك بالله أمنهم أنا ؟!!!!!!!!
    قال أم سلمة رضى الله عنها : لا ولن أبرئ بعدك أحدا
    __________________
    من قصص سيدنا عمر بن الخطاب وعدلة Tvquran_7
    من قصص سيدنا عمر بن الخطاب وعدلة HED

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 7:37 am